كتابة معروض شكوى تعدي على ارض بالطريقة الصحيحة

1. جمع الأدلة:

2- شهادة الشهود

3. تحديد الجهة المختصة:

4. صياغة الشكوى:

5. وصف الأرض المتعدى عليها:

6. وصف التعدي:

7. الختام:

8. تقديم الشكوى:

إلى سيدي القاضي….الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثم أما بعد..

الموضوع/ معروض شكوى تعدي على ارض

في بداية المعروض يطيب لي أن أتقدم بالشكر الجزيل لسيادتكم على حرصكم الشديد على إقامة العدل في الأرض، وعلى نصرة المظلوم والمعتدى عليه، وعلى معاقبة الظالم والمعتدي أيًا يكن، وفي أي رتبة كان، وهذا ما جعلني أشعر بالأمان في كل أمور حياتي، فقد عرفت الكثير عن القضاء في بلادي الحبيبة وعرفت مدى نزاهته ومدى مجانبته للحق، ولا تكاد تجد قضية واحدة يكون فيها شيء من الظلم وعدم الحكم بالحق، وهذا قل إن تجده إلا من بعض القضاة التي يتربص بهم النظام، ويقعد لهم كل مقعد من أجل محاسبتهم ومقاضاتهم، وقد يؤدي أيضًا إلى طردهم وتوقيفهم عن العمل.

سيدي القاضي: قد كنت من قبل معكم في تقسيم تركة أبي، وقد رأيناك تحكم بالحق وبما أراك الله، وهذا ما جعلنا كلنا راضين ومتحابين، حين رأينا الحق ورأينا أن كل واحد منا أخذ حقه كما ينبغي.

وبعد أن حصلت على نصيبي كاملًا ولا يخفى عليكم فقد كان لدي أرضية في منطقة…… شارع……وقد أرفقت المخطط الخاص بها مع هذا المعروض.

وقد كان بجواري في الأرضية ابن عم لنا من الأسرة غير أنه بعيد في النسبة قليلًا ولعلنا نلتقي بالجد الثالث.

واسمه…….. ورقم هاتفه……..ويسكن في…….

وقد كان هناك عداوة بيننا من قبل، ولكننا كنا نحاول أن نتدارك الأمر وألا ندخل في خصومة معهم أو في خلاف أبدًا، لأسباب كثيرة ومنها: سعة مالهم، فقد تفضل الله عليهم بالمال الواسع، وهذا ما جعل الغرور يدب في قلوبهم، حيث يشعرون أنه لا يوجد أي أحد يمكن أن يقف في طريقهم، وأنه يجب أن يعمل ما يحلو له في أي مكان وأي زمان، وتناسى أن المال مال الله استخلفه فيه لينظر ماذا يصنع به، وقد يخسف الله به وبماله ليكون لغيره عبرة وآية.

وبعد ذلك أراد أن يشتريها مني، فرفضت ذلك لحاجتي لها، لأني أريد أن أبني عليها، فلا يوجد لدي غيرها أرضية قابلة للبناء وجميلة مثلها.

بعد ذلك حاول أن يقنعني أن أبيع له نصفها أو ثلثها، ولكني رفضت لأني إذا أعطيته ستكون صغيرة جدًا ولن تكون كافية لبيت مريح ومناسب لي ولأسرتي، فأسرتي كبيرة ونحن 7 أفراد، غدًا يكونون رجالًا ويكونون أسر، ويحتاجون إلى منزل مريح وواسع.

ثم إن هذه الأرضية حقي ولا أبيعها بالغصب، أو بأي شيء من هذا.

وقد كنت أؤدي العمرة مع زوجتي وأولادي الكبار، وتركت الصغار مع خالتهم، وذهبت للعمرة في أمان الله، وقد تأخرت في مكة والمدينة وأخذت راحتي في ذلك، ولم يكن لدي علم أنه يأخذ راحته في غيابي ويعتدي على أرضيتي.

حيث حفر فيها، ووضع الأساسات فيها، وأخذ منها ……

وهذا ما يعادل الثلث والثلث كثير، اتصل بي أحد الجيران وأخبرني بالأمر، فلم أصدق إلا حين صور لي، فعدت مسرعًا مع أسرتي.

وأنا في غاية الحزن لما صنع، وأفكر كثيرًا في التصرف السليم معه، وكيف أحاول أن أتخلص منه بأي طريقة ممكنة غير التصادم معه.

فأنا أعرفه جيدًا متعجرف ومتكبر، وقد يعتدي علي وعلى أسرتي، وأنا لن أسكت حينها، ويكون هناك مشاكل كبيرة لا يحمد عقباها.

لم أذهب إليه مباشرة بل ذهبت إلي أخوه الأكبر، وطلبت منه أن يخبره باللين في أن ينحسب من الأرضية، وألا يعتدي على حقي.

وبعد مشاورات بينهما، رد عليّ أنه لن يخرج وإذا أراد أن يأخذ مقابل الأرض الذي أخذها فهو مستعد، فقت له هذا البيع لا يصح فهو بيع بالإكراه، وأنا لا أريد أن أبيع، غير أن ثلث الأرضية قد ذهب، وأخذ بطول الأرض وهذا ما جعل بناء منزل واسع صعب، أو بناء منزل دون حوش.

وفي الجانب الآخر يوجد عمارة، ولو كانت أرضية لأخذت منه المال واشتريت في الجانب الآخر كتعويض.

وبعد مشاورات هنا وهناك، ومحاولات لإقناعي في قبول المال، خير لي من المشاكل ومن تقديم شكوى إلى القضاء، وقد استمرت هذه المحاولات تقريبًا أربعة أشهر، عندها وافقت على هذا، حتى أنهي الموضوع هذا، حتى وإن كان صعبًا عليّ ولكن لا بأس.

وعندما وافقت على ذلك، قال سيعطيني نصف المال، أو أذهب إلى القضاء، هكذا بكل غرور وكبر.

هذا ما جعلني لا أتنازل عن حقي، وأخبرته أن حقي سيعود لي.

وبعد ذلك قمت بكتابة هذا المعروض، من أجل تقديمه إليكم، ومن أجل الحصول على حقي المسلوب، فقد اعتدى على أرضي، ولم يرعَ حق الجار ولا حق النسب، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

سيدي القاضي: أرفع إليكم معروضي هذا وأنا على قهر وغلبة، فأرجو منكم إرجاع حقي، ورفع الاعتداء عن أرضي.

وسرعة الفصل في القضية، حتى لا يتدخل فيها المنافقون ويضعون الزيت على النار، فقد بدأت أعمالهم من الأيام الماضية، وهذا ما يؤدي إلى زيادة الأحقاد والكراهية بين الأسرتين، فأنا والله لا أريد إلا الحق، وقد كنت وافقت على عرضه، ولكنه أبى واستكبر لشيء في نفسه، ولن يبلغه طالما أن هناك قضاء عادل يعطي كل شخص حقه، ويرد المظالم، وينصر الضعيف، ويعاقب المعتدي.

وفي الأخير أسأل الله أن يبارك فيهم، وأن يجعلكم مدافعين عن الصواب دائمًا وأبدًا، وأن يجزيكم عنا كل خير، وأن يوفقكم إلى ما يحب ويرضى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاسم/…..

رقم الهاتف/…

رقم الهوية الوطنية/….

محل الإقامة/…

التوقيع/…..