خطوات كتابة وتقديم معروض زواج سعودي من مقيمة

• المقدمة:

• التعريف الشخصي:

• الطلب:

• الوضوح والاختصار: 

• تقديم المستندات:

• الخاتمة:

إلى وزير الداخلية/ …………………………… الموقر.

تحية طيبة، وبعد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الموضوع/ معروض زواج سعودي من مقيمة.

الزواج من النعم العظيمة التي أمتن الله بها علينا، بها نحصل على البنين والبنات، وهي غاية كل شاب يريد ستر نفسه بالحلال وإكمال شطر دينه، يستقر بها ويجد السكن والراحة والطمأنينة، يرتاح بعد عناء يوم طويل من العمل ومن لقاء الناس.

معالي الوزير:

يطيب لي في خطابي هذا أن أتقدم إليكم بهذا المعروض، الذي أحمل في طياته الأمل الكبير والحلم العظيم، والذي أدعو الله أن لا تردونني خائبًا، فثقتي بالله ثم بكم كبيرة جدًا، وأنا على يقين بالله ثم بكم وبكرمكم وطيب أخلاقكم في موافقتكم على معروضي هذا، فقد انتشرت في الآفاق سمعتكم وذاع صيتكم في فعلكم للخير ومساعدتكم للناس، وفي تسهيل معاملات المواطنين وفي توفير الخدمات التي يحتاجونها، فهي تحية إجلال لكم، وتحية شكر لمعاليكم، فنواياكم الطيبة سبقت أعمالكم وستبقى هذه الأعمال خالدة مسجلة اسمكم في سجل التاريخ، فجزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم، وسدد الله خطاكم وكثر الله الرجال من أمثالكم

معالي الوزير:

بداية أمري أني كنت أعيش في أسرة فقيرة جدًّا، ولكن حبي للتعليم وحبي لأن أكون على قدر من المسؤولية هو الذي أفلح معي، وهذا كله توفيق من الله.

فقد سعيت بكل ما أملك من قوة وجهد إلى التعليم وإلى رفع الفقر الذي خيم علينا.

وكان من عادات قبيلتنا أن الشاب يتزوج في سن مبكر للغاية حتى وإن كانت ظروفه المادية سيئة، ولقد رفضت تلك الفكرة في مرحلة الثانوية، رفضتها على أني أريد أن أتعلم وأريد أن أكمل تعليمي، لأنه في حالة زواجي سيصبح عليّ مسؤولية يجب علي القيام بها وبواجباتها، ويجب توفير ما ينبغي توفيره لزوجتي من مأكل ومشرب ومسكن، وهذا لن يكون إلا بالعمل، وقد أترك التعليم بحثًا عن أي وظيفة أقوم بها، كما فعل السابقون، فأكثر شباب القبيلة لم يكملوا تعليمهم لهذا السبب.

أنهيت الثانوية بحمد من الله ومنة، وقد حصلت على تقدير جيد جدًَّا، وهذا يعد رائعًا للغاية.

وبعد هذا بأشهر قليلة بدأ أبي يصر علي بالزواج، ولكنني أرفض وبشدة، بحجة أني أريد أن أنهي تعليمي.

ولكن هذا الشيء غير مرحب به عندهم، لذلك لم تكن فكرة وحجة التعليم مقنعة لهم بالشكل الكافي.

فتكفل أحد وجهاء القبيلة بدراستي كاملة ومساعدة أبي في تكاليف الزواج، وبعد إصرار من هنا وهناك، تزوجت ولله الحمد، فهذا يعتبر جيداً، وأنا لا أعارض فكرة الزواج بذاتها، ولكني أعارض الوقت الذي يتم فيه الزواج، ولكن الله يرزق من يشاء، فالزواج من مفاتيح الرزق، وقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل في سورة النور: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ ‌يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (٣٢)).

وهو سنة الأنبياء والمرسلين، وقد حبب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال في الحديث الشريف: (حُبِّبَ إليَّ من دُنْياكمُ النِّساءُ والطِّيبُ وجُعِلَت قُرَّةُ عَيني في الصَّلاةِ).

فكيف لي بعد هذا أن أعزف عنه، وكيف لا تطيب له نفسي.

وبعد الزواج، انتقلت إلى مدينة الرياض لدراسة المرحلة الجامعية، وزوجتي بقيت مع أهلي في الريف في بلادي جازان.

في نهاية كل ترم أعود إلى بلادي إلى أسرتي، وأجد الحرج الشديد، في أني لا أملك أي شيء من المال حتى أحضر لهم معي أي شيء.

ولكن زوجتي صابرة مطيعة حفظها الله ورعاها.

تمر السنوات سريعًا، حتى أنهي دراستي، وأحصل على وظيفة مرموقة، وهذا فضل من الله علينا.

وبدأت في تعويض صبر أبي وأمي وزوجتي على تلك السنوات الخمس، وأنا في الدراسة.

وبدأت أنفق كل ما أجده من راتبي عليهم دون بخل أو حساب.

حتى أنهم اكتفوا من شدة ما أنفق عليهم.

إلى الآن لم أرزق بالولد، على الرغم أني متزوج بها منذ ست سنوات، وكانت ظروفي المادية صعبة في تلك الأيام حتى أخذها إلى دكتورة ممتازة تشخص حالتها.

وبعد أن حصلت على الوظيفة أخذتها إلى أفضل دكتورة في الرياض تخصص نساء وولادة وعقم، وقد اتضح من خلال الفحوصات التي أجرتها أنها لا تستطيع أن تحمل فهي عقيم.

كانت صدمة لنا جميعًا وقد تأثرت زوجتي بهذا المصاب أيما تأثير، ولكنها فيما بعد صبرت ورضيت بقضاء الله وقدره.

أما أنا فقد وقع علي الخبر وقعًا كبيرًا، فأنا أحلم بأن يكون لي أولاد بنون وبنات، الحمد لله على كل حال.

بالطبع قبل أن آخذها إلى طبيبة النساء ذهبت أنا إلى إخصائي حتى أتأكد من وضعي أولًا، فأخبرني بعد إجراء بعض الفحوصات الخاصة أني أستطيع أن أنجب ولديّ القدرة الكاملة، ولكن يبقى علي فحص الزوجة.

أخذت أسرتي كلها وانتقلنا إلى الرياض للعيش هناك.

ومرت الأيام سريعًا وبعد سنة من ذلك الخبر أخبرت زوجتي أني عازم على الزواج حتى نحصل على الأبناء ولكني لن أتركها وسأعدل بينهما وسأعملها بما يرضي الله سبحانه وتعالى، حزنت، ثم فكرت، ثم وافقت.

وقد كنت مستأجرًا في عمارة تسكن فيها عائلة أجنبية مقيمة في السعودية منذ عشرات السنوات، ولديهم بنات مؤدبات محتشمات، وقد أخبرتني أمي عنهن الكثير.

أخبرت أبي أن يفتح الموضوع مع الأب، ويرى إن كانوا موافقين علينا، فإني سأقوم مباشرة برفع معروض زواج سعودي من مقيمة إلى وزارة الداخلية حتى يتم الموافقة على هذا الزواج من هذه المقيمة.

بعد أسابيع تقريبًا تم إرجاع الخبر لنا بالموافقة، وقد كنت سعيدًا جدًّا لهذا الخبر، حاولت أن أكتم سعادتي مراعاة لمشاعر زوجتي الرائعة، فهي امرأة صالحة مؤدبة ذات حسب ونسب، لله درها.

بعد أن حصلت على الموافقة عزمت على تقديم معروض زواج سعودي من مقيمة إليكم سيدي معالي الوزير.

معالي الوزير:

أبعث إليكم معروضي (معروض زواج سعودي من مقيمة) هذا، وأنا على ثقة كبيرة في الموافقة عليه.

أرجو من معاليكم الكريمة الموافقة عليه والتوجيه إلى من يهمه الأمر بإكمال الإجراءات اللازمة لذلك.

وقد أرفقت إليكم جميع بيانات الزوجة، مع أسرتها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاسم/ …………………………….

رقم الهاتف/ …………………….

محل الإقامة/ ……………………….

مكان العمل/ ………………………

رقم الهوية الوطنية/ ……………………….

عنوان البريد الإلكتروني/ ………………………

التوقيع/ ………………………………….