بأسلوب علمي رصين، وطريقة مميزة، نقدم لكم مقالنا لهذا اليوم: خطاب تدريب، حيث نقدم لكم المعلومات الكافية حول هذا الموضوع، بطريقة مفهومة وسلسة، وعبارات منظمة ومرتبة.
وبهذه الطريقة نقدم لكم أفضل المعروضات والنماذج والخطابات، تواصل معنا عبر الرقم التالي: 0533243424
جدول المحتويات
في البداية يجب أن نتعرف على ماهية التدريب، وما أهميته، ومتى ينبغي للطالب أن يأخذه؟
نجيب على جميع هذه الاستفسارات والتساؤلات في مقدمة مقالنا لهذا اليوم خطاب تدريب، ثم ننتقل معكم مباشرة إلى المواضيع الفرعية لهذا المقال، لنخرج معكم بكمية معلومات كافية ومحتوية على ما يريده القارئ وزيادة على ذلك.
التدريب: هو عبارة عن المهارات والخبرات التي يكتسبها الطالب أو الموظف من المؤسسة التي يتدرب فيها، وتسعى هذه المؤسسة إلى إعطاء الطالب أكبر كمية من هذه المهارة والخبرة، حتى يخرج الطالب وقد وجد لديه المحصلة العلمية والعملية المناسبة والكافية والضرورية والتي تجعله مستعدًا للنزول إلى سوق العمل.
فلا يستطيع الطالب النزول إلى سوق العمل بمعلومات فقط دون أي تدريب أو مهارة أو خبرة قد حصل عليها مسبقًا.
بل إن الموارد البشرية(HR) في أي مؤسسة أو شركة أو بيئة عمل، تطلب من المتقدم لأي وظيفة أن يقدم شهادات الخبرة الخاصة به.
إذا لم يكن لديه شهادات خبرة ومهارات قد حصل عليها مسبقًا، فإن فرص قبوله ستكون تقريبًا معدومة خاصة إذا كان من بين المتقدمين من يملك خبرات وشهادات تثبت ذلك.
بل في بعض الأعمال قد تقدم الخبرات التي يتم طلبها من المتقدمين على شهادات الخبرة التي حصلوا عليها، خاصة إذا كان المتقدم قد حصل على الخبرة من أماكن أو شركات معروفة، في هذه اللحظة فإن المتقدم صاحب الخبرة مقدم على صاحب الشهادة العلمية دون أن يملك أي خبرة.
ولكن يجب التنويه إلى أن الطالب الحاصل على الشهادة العلمية مع الشهادة العملية أو شهادة التدريب، فإنه مقدم على ذلك، وما ضربناه من مثل لبعض الوظائف، وأيضًا في حالة كان الطالب لا يملك أي خبرة أو مهارة تؤهله أن يقوم بهذا العمل الموكل إليه.
بل سيحتاج إلى وقت كافٍ للتدريب واكتساب الخبرة؛ حتى يتأهل لأن يقوم بالأعمال الموكلة إليه، من هنا يأتي هدف التدريب، وهو امتلاك الطالب للخبرات والمهارات التي تؤهله وتجعله قادرًا على القيام بالعمل في مجال تخصصه.
أيضًا يهدف إلى اكتساب الطالب المهارات المختلفة، والمعارف المتنوعة، والخبرات الميدانية.
كما أنه يساعد على صقل شخصية الطالب وتجعله واثقًا من نفسه، وتجبره على تعديل بعض السلوكيات التي لديه، لتجعله أكثر مرونة في التعامل مع الناس ومع الحالات التي تأتيه.
وهذا كله لن يحصل عليه من خلال المنهج العلمي فقط، بل لا بد له من التدريب العملي، والممارسات العملية.
كما أنه يهدف إلى ربط المحصلة العلمية التي حصل عليها الطالب طوال فترة دراسته مع التطبيق العملي، وهذا من شأنه أن يثبت المعلومات ويقويها ويضيف إليها بعض الأشياء التي قد يحصل عليها أثناء فترة التدريب.
كما أن فترة التدريب لا بد أن تتم تحت إشراف كادر علمي وعملي متخصص، حتى يتم السير وفق قواعد علمية صحيحة وسليمة.
بعد أن تعرفنا على ما هو التدريب وأهدافه، ننتقل معكم إلى أهميته:
يعتبر التدريب المجال الأول للطالب في التدريب والتطبيق العملي؛ حيث يستطيع تطبيق المعلومات التي حصل عليها في بيئة التعليم وسنوات الدراسة.
يجعل الطالب قادرًا على التصرف بالشكل الصحيح ومواجهة العقبات والصعوبات التي تواجهه في بيئة العمل، يحصل الطالب على فرص كافية في مجال التعاون مع المدربين الزملاء وأصحاب الخبرات الكافية، بحيث يخلق جوًّا تعاونيًّا رائعًا.
يستطيع الطالب من خلال التدريب أن يحصل على كافة المهارات والخبرات للعمل الميداني.
بعد هذه المقدمة البسيطة عرفنا من خلالها أهداف وأهمية التدريب؛ حتى يحرص الطالب على هذا الأمر أشد الحرص، وليعلم أن العملية التعليمية لا تنتهي بالمرحلة الدراسية فقط، بل هناك مرحلة التدريب، وهي مرحلة مهمة جدًّا.
كما أن بعض الجامعات لا تعطي الطالب الشهادة الجامعية إلا بعد حصوله على شهادة تدريب، وتسمى تلك السنة أي سنة التدريب، بسنة الامتياز.
ويكون النظام بأن تعمل الجامعة على توزيع الطلاب في الأماكن المخصصة والمتعاقدة مع الجامعة، ثم تعطي الطالب ورقة خاصة بالتدريب، كون الطالب مرسلًا من جهة رسمية.
على أن للطالب أن يطلب من أي مؤسسة أو شركة أو مشفى -حسب تخصصه- التدريب لديهم، على أن يتم ذلك الطلب بصورة رسمية، وهذا يتم عن طريق خطاب التدريب.
يعمل الطالب على كتابة خطاب التدريب بصورة رسمية، وبطريقة رائعة ومقنعة.
فقد يفضل الطالب أن يختار بعض الأماكن التي يختارها هو، على أن شهادة التدريب الخاصة بهم تكون مقبولة من الجامعة التي يدرس فيها.
عند ذلك يعمل على كتابة خطاب التدريب وإرساله إليهم حتى يوافقوا عليه، ويبدأ في تدريبه، واكتساب الخبرات والمهارات اللازمة.
من أهم التخصصات وأكثرها طلبًا للتدريب وللتطبيق العملي، بل لا يتخرج الطالب من الجامعة إلا بعد أن يحصل على فترة تدريب كافية وضرورية، ويعتمد ذلك على نوع التخصص الذي يدرسه الطالب، فمثلًا تخصص الطب البشري ينتقل الطالب إلى الدائرة السريرية من السنة الرابعة، وهنا يتم نقله للدارسة في المشفى مع التطبيق العملي اليومي، على أن النظام في هذا الأمر، نظام (بلكات) أي دراسة كل قسم على حدة.
مثلًا يتم دراسة تخصص الأطفال كله مرة واحدة، يتطرق إلى جميع الأمراض التي تصيب الأطفال وينتقل من مرض إلى مرض وكيفية علاجها، وهكذا حتى ينهي قسم الأطفال، أتكلم بالطبع عن دراسة البكالوريوس لم نتطرق إلى التخصصات فيما بعد.
ثم ينتقل من قسم إلى قسم، كلما انتهى من قسم انتقل إلى قسم آخر، حتى ينهي دراسته الجامعية.
أما بالنسبة لقسم المختبرات فإن السنة الأخيرة، وهي السنة الخامسة، هي سنة الامتياز، يستطيع الطالب أن يطبق فيها، وهي سنة من ضمن سنوات الدراسة، ولا يستطيع أن يحصل الطالب على شهادته الجامعية أو أن يتخرج دون أن ينهي هذه السنة التدريبية.
وهكذا بقية التخصصات، فالتدريب جزء لا يتجزأ من هذه المرحلة الدراسية.
لذلك فإن الطالب يعمد إلى كتابة خطاب التدريب وإرساله إلى المشفى، في حالة اختار المشفى الطالب، ووافقت الجامعة على أن الطالب يتدرب في هذا المشفى.
في الفقرة القادمة معنا نعرض لكم خطاب تدريب لأحد المستشفيات من أحد الطلاب.
“بسم الله الرحمن الرحيم
إلى مدير مشفى/ ………………….. المحترم.
تحية طيبة، وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الموضوع/ خطاب تدريب.
من ضمن المهام التي تقوم بها المستشفيات إضافة إلى مهمتها السامية والنبيلة مهمة تدريب الطالب.
حيث تعمل المستشفيات على تدريب الطلاب تحت إشراف كادر ذي خبرة علمية وعملية، حتى يخرج الطالب بحصيلة عملية قوية، يستطيع من خلالها الربط بين ما تم أخذه علميًّا وما تم تطبيقه عمليًّا، على أن يصبح مؤهلًا ومستعدًا للخوض في مضمار سوق العمل، ويصبح قادرًا على معالجة المرضى وتتبع حالاتهم، مع امتلاك سمات شخصية قوية ومرنة، لأن الطبيب بحاجة إلى الهدوء وعدم التوتر أو القلق حتى وإن أثار المريض غضبه واستفزه بكلمات سيئة، يجب عليه أن يصبر وأن يملك نفسه، وهذا كله يتعلمه مع الوقت والخبرة.
سيدي المدير:
من هذا المنطلق وهو الحصول على خبرة كافية تجعلني قادرًا على معالجة المرضى دون إشراف، وتجعلني أربط المعلومات العملية مع الخبرات التطبيقية؛ لأكون قادرًا على القيام بمهام الوظيفة.
من هذا المنطلق أرفع إليكم خطاب التدريب الخاص بي للتدريب لديكم في قسم/ ………………………..
لمدة سنة كاملة تبدأ من تاريخ/ …./ …./ ………. هـ الموافق/ …./ …./ ………… م وينتهي في تاريخ/ …./ …./ ………… هـ الموافق/ …./ …./ ………… م
وقد أرفقت إليكم الورقة الرسمية من الجامعة على ضرورة التدريب وعلى رسمية ذلك وعلى جعله واجبًا عليّ.
وقد اخترت مشفاكم المميز لما يمتلك من كادر مميز ورائع وقوي في كل التخصصات، والناس لا تكف عن التحدث عن هذا الأمر.
كما أن المشفى قريب جدًّا من منزلي واعتبر من جيران المشفى، وهذا ما يسهل عليَّ الأمر، ويوفر لي الجهد والمال في ذات الوقت.
هذه الأسباب التي جعلتني أرفع إليكم خطاب تدريب.
وأرجو من سيادتكم الكريمة قبول خطبي هذا.
وتقبلوا مني خالص التحايا.
اسم الطالب/ ………………………….
الجامعة/ …………………………….
الكلية/ ………………………… التخصص/ ………………………….
الرقم الجامعي/ …………………………….
العنوان/ ……………………………
التوقيع/ ………………………….”
قد توفر بعض الجامعات نماذج خاصة تكون جاهزة، بحيث توفر للطالب الوقت والجهد، وتكون مشابهة إلى حد كبير للخطاب السابق.
بحيث يكتب الطالب اسم الجهة التي يريد التدريب فيها، ثم يكتب الأسباب التي جعلته يختار هذه الجهة.
على أن يرفق ورقة رسمية من الجامعة على أنه يحتاج إلى فترة تدريب، وهذه الفترة محددة ومقيدة بفترة معينة.
كما ذكرنا سابقًا في مقدمة المقال أن من أهداف التدريب أن يكون الطالب مؤهلًا كامل التأهيل للدخول إلى سوق العمل، وأن يكون قادرًا وواثقًا من نفسه على العمل.
وهذا هو الهدف الأهم من التدريب، لذلك يعمد كثير من الطلاب إلى طلب تدريب للحصول على وظيفة.
ويمكن كتابة ذلك في خطاب التدريب.
“بسم الله الرحمن الرحيم
إلى إدارة مشفى/ ……………………..
تحية طيبة، وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الموضوع/ خطاب تدريب.
إنه لشرف لي أن أرفع إليكم خطاب تدريب، وأرجو من سيادتكم النظر فيه والموافقة عليه، حتى أستطيع التدريب في مشفاكم المميز والمتألق، والذي لطالما حلمت أن أتدرب فيه، فهو من ضمن المستشفيات القلائل الذي يعطي المتدرب جودة التدريب وقوة المعلومة، كما أنه يمتلك أفضل الكوادر التي تشرف على عملية سير التدريب.
شاكرًا ومقدرًا لكم حسن تعاونكم معي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اسم الطالب/ ……………………….
الجامعة/ ………………………. التخصص/ ………………………
رقم الهاتف/ ………………………….
التوقيع/ …………………………”
كما أنه يتم تدريب الموظفين وعمل ورشات تدريبية لذلك، من أجل الحصول على معلومات وخبرات جديدة في مجال عملهم وتخصصهم.
والهدف من ذلك تطوير مهارات الموظفين والعمل على اكتساب مهارات جديدة لم تكن مكتسبة من قبل.
كما هي أيضًا مواكبة لكل جديد يطرأ في سوق العمل وفي الاكتشافات العلمية الحديثة والمتجددة، أي مواكبة العلم بشكل مستمر وبطريقة صحيحة.
تعمل الدورات التدريبية إلى تأهيل المتدربين وتطوير قدراتهم واكتسابهم خبرات جديدة ومفيدة.
على أن تكون هذه الدورات مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بمتطلبات العمل الحديث، ومستجدات العلوم الحديثة والعصر الحديث.
وهذا يوفر للمجتمع كوادر قوية وفاهمة ومدركة لما يحتاج إليه سوق العمل.
اقرأ أيضًا: نموذج طلب تدريب في مستشفى
هو خطاب يُقدّم في بداية أي برنامج تدريبي، حيث يُخاطب المدرب المتدربين ويُقدّم لهم نبذة عن محتوى البرنامج وأهدافه وفوائده، كما يُوضّح لهم طرق التعلم والتقييم المُستخدمة خلال البرنامج.
بهذه الفقرة ننهي مقالنا خطاب تدريب، عرفنا فيه ما هو التدريب وأهدافه وأهميته، إضافة إلى العديد من النماذج والخطابات التي ذكرناها لكم في هذا المقال، كل ذلك بطريقة سلسه ومفهومة.
للتواصل معنا عبر الواتساب على الرقم التالي: 0533243424