خطابات الضمان والاعتمادات المستندية pdf

أولًا: استخدامات خطاب الضمان:

تُستخدم خطابات الضمان في الآتي:

1. في مجال مصلحة الضرائب، حيث يتم تحصيل ضرائب كبار التجار المستوردين والمصدِّرين عبر أحد البنوك التي يطلب من التاجر خطابات الضمان والاعتمادات المستندية.
2. في مجال مصلحة الاتصالات.
3. في مجال شركات المقاولات، وتكون ذلك من خلال تعهد البنك بدفع المستحقات المالية للمقاول العام، بناءً على خطاب الضمان الذي طلبه صاحب المشروع.

ثانيًا: استخدامات الاعتمادات المستندية:

تستخدم الاعتمادات المستندية في مجال الاستيراد والتصدير، حيث يكون البنك وسيطًا بين المُصدِّر والمستورد، بحيث يتكفل بدفع المبالغ المالية المستحقة للمصدِّر.

المفهوم

الاستخدام

دور المصرف

طريقة السداد

الإلغاء

المعاملات

القواعد الحاكمة

بسم الله الرحمن الرحيم

سيدي رئيس المحكمة التجارية الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد:

الموضوع: شكوى خطاب ضمان.

أنا المواطن…..، أحمل الهوية الوطنية…..، ورقم هاتفي….، ورقم حسابي البنكي….. وأقيم حاليًا في ….

سيدي الجليل:

بنعمة العدل وإحقاق الحق نحيا بكل اطمئنان، فمهما واجه المواطن من مشاكل وقضايا، يتوجه نحو محراب القضاء، وكله يقين أنه سيتم إنصافه وحل مشكلته فالكل أمام القضاء سواسية.

وبفضل الله نمتلك -في بلدنا- سلكًا قضائيًا يتسم بالنزاهة ومكافحة الفساد، ويقف المواطن أمامه بكل اعتزاز، وكله ثقة أن حقه لن يُترك ولن يذهب أدراج الرياح.

ولأجل هذا تقبلوا خالص شكرنا وتقديرنا، وعميق فخرنا بكم كجزء من منظومة الحق والعدالة في وطننا الحبيب.

أمدكم الله بنور البصيرة الثاقبة، لإعلاء راية الحق والخير والسلام، لأن كل هذا لا يتحقق إلا بفضل أمثالكم من الرجال الصادقين النزهاء.

سيدي الفاضل:

نثق بقضائنا ثقة مطلقة، ونتمنى أن يتم حل مشكلتنا التي نطرحها في  خطاب شكوانا إليكم، وملخص المشكلة يتمثل في أني عميل لدى بنك ….. منذ عدة سنوات، وأشكر لهم جميل تعاملهم، والخدمة الجيدة التي حظينا بها معهم.

كل ذلك أمر لا يمكن إنكاره، لاسيما والبنك يعد من البنوك العريقة في بلدنا والرائدة في مجال التنمية الاقتصادية، ومساهم بارز في دعم مشاريع الدولة للسير بهذا الوطن قُدُمًا للأمام، ومن ضمن خدماته خطابات الضمان والاعتمادات المستندية pdf.

فليس معنى أني اليوم أتقدم بشكوى ضدهم أن أبخس حقهم كاملًا، كلا، فالإنسان يذكر للآخرين محاسنهم كما يذكر -أحيانًا مضطرًا- عيوبهم.

سيدي القاضي:

تتلخص مشكلتي في أني وقّعت مع إدارة البنك مستندًا بنكيًا ضمن مجال الضمانات المستندية، ويقتضي مضمونه أن يلتزم البنك بسداد مبلغ معين لمؤسسة …. للأدوات المنزلية، وذلك نيابة عني بموجب السند.

وعلى ذلك تم الاتفاق الذي وقعناه -نحن الطرفان- ويحتفظ كل طرف بنسخة منه، لكن المؤسسة تواصلت بي قبل فترة تطالبني بسداد قسط الأدوات التي أخذتها من عندهم، وتعهد البنك بسداد المبلغ لتلك الجهة في موعد شهري ثابت دون قيد أو شرط.

ضايقني تصرفهم جدًا وتوجهت لإدارة البنك مخاطبًا لهم بالالتزام ببنود اتفاق المستند البنكي الخاص بي لديهم، فتعهدوا بالالتزام واعتذروا عن التقصير، الذي هو نتيجة خطأ خارج عن إرادتهم، وهذه هي الشماعة التي يُعلق عليها الآخرون تقصيرهم.

قبلت اعتذارهم وطلبت مجددًا الالتزام من قبلهم؛ حتى لا أدخل بشكل مباشر بمشاكل مع المؤسسة تلك.

وتم سداد القسط بعد مماطلة وتسويف مزعج جدًا، وفي هذا الشهر تكرر الخطأ مرة أخرى، فلم أتوجه للبنك، وإنما توجهت للمحكمة مشتكيًا متظلمًا بالبنك على إخلاله ببنود الاتفاق المبرم في متن المستند البنكي، وقد أرفقت بخطاب الشكوى صورة من المستند البنكي، وصورة عن الترخيص وحسابي البنكي لديهم.

سيدي الفاضل:

إن مطلبي الذي أقصده من كتابة الشكوى، يتمثل في إلزام البنك المذكور بالسداد لتلك الجهة في الموعد المحدد المتفق عليه، دون أي مماطلة أو تأجيل، لأن هذا يسبب لي مشاكل معهم، وأنا شخص مرتبط بدوام، ولا مجال لأترك عملي وأذهب للبنك لترجيه بالسداد.

إذ مادام أنه وُقع خطابات الضمان والاعتمادات المستندية صارت مُلزمةً بالسداد دون قيد أو شرط، ولا ذنب لي ولا للجهة الأخرى بظروف موظفي البنك وانشغالاتهم، أو حتى تقصيرهم.

سيدي القدير:

طرقت باب القضاء مجبرًا فلا تردوني خالي الوفاض، وتعاونوا معي في حل مشكلتي، وفقكم الله وحفظكم، ولكم كل الشكر والتحايا.

مقدم الطلب/

رقم الهوية/

رقم الهاتف

التوقيع/